اقدمت قوة عسكرية صهيونية ، على احتجاز أهالي بلدة رسم الرواضي ريف
القنيطرة لساعات في إحدى مدارس البلدة.
جاء ذلك عقب اقدام القوة على اخراج الاهالي من منازلهم واعتقالهم
بشكل تعسفي ، مع إخضاعهم وجلهم من الأطفال والنساء، لعملية تحقيق استمرت لساعات.
وناشد الأهالي المجتمع الدولي العمل على وقف انتهاكات الاحتلال التي تتعارض مع
اتفاقية فض الاشتباك لعام ألف وتسعمئة واربعة وسبعين ، التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأعلنت
مصادر أهلية في مدينة حمص السورية تسجيل 11 حالة تغييب قسري طالت أبناء الأقليات
الطائفية والعرقية، المصادر ذكرت بأن الشبان المغيبون هم من المجندين السابقين في
الخدمة الإلزامية بالجيش السوري، واشارت الى ان بعض المختطفين تم اقتيادهم وهم في
طريقهم لمراكز التسوية التي تم إعلانها لتسوية أوضاع العسكريين السابقين.
بدوره اقر
اعلام العدو بان قوات الاحتلال الصهيوني باتت تسيطر على ما مساحته أربعمئة وأربعون
كيلومترا مربعا من الأراضي السورية.
وقبل
ذلك افادت مصادر سورية بتسجيل توغل إسرائيلي من "تل عكاشة" في الجولان
المحتل في اتجاه بلدة "بريقة" الأثرية في ريف القنيطرة، مع دخول خبراء
آثار بالزي العسكري الصهيوني.