في
قلب صحراء بادية السماوة، اكتُشفت مقبرة جديدة تكشف فصولاً مأساوية من الإبادة
الجماعية التي تعرض لها الأبرياء على يد النظام الصدامي البائد، لتضاف إلى سجل الجرائم
الإنسانية التي لا تُنسى.
افاد مدير مؤسسة الشهداء
في المثنى علاء جميل بأن ضحايا المقبرة الجماعية التي عثر عليها قبل ايام في بادية
السماوة تعود لمواطنين اكراد اعدمتهم الاجهزة القمعية للنظام البعثي المباد. واشار
المسؤول الحكومي الى ان هذه المقبرة ليست الاخيرة بل هناك اعداد كبيرة جدا من
المقابر يتوجب البحث عنها.