تبنى الكيان الصهيوني الأحداث التي جرت في سورية
وأسفرت عن سيطرة الجماعات الإجرامية على السلطة.
وزير الحرب الصهيوني أقر بمسؤولية الكيان عن إسقاط حكومة الأسد، فيما عد ذلك جزءا من ما وصفها بالإنجازات التي حققها كيانه ضد محور المقاومة.
هذا وتجددت التظاهرات الشعبية المناهضة للمدعو أبو
محمد الجولاني والجماعات الإجرامية في العاصمة السورية دمشق.
مصادر محلية أكدت أن متظاهرين من الطائفة المسيحية نددوا بإحراق شجرة خاصة باحتفالات عيد الميلاد قرب حماة في وسط البلاد.
وجهاء الطائفة العلوية في حمص طالبوا بإيقاف انتهاكات تنظيمات الجولاني الموالية لتركيا، وأمهلوا الجهات المعنية ثلاثة أيام لتلبية مطالبهم، مؤكدين ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين ووقف الاعتداءات المتكررة التي تهدد الاستقرار في المنطقة.
أفادت مصادر سورية برصد ارتال أمريكية ترافقها
ميليشيا قسد وهي تقتحم معسكرًا في دير الزور، وتنقل أحدث منظومات الدفاع الجوي
للجيش السوري إلى مناطق مجهولة.
وأشارت المصادر إلى أن واشنطن قدمت غطاء لعمليات
نهب واسعة النطاق لقواعد الجيش السوري ومعسكراته في الشمال والشرق خلال الأسابيع
الماضية، مبينة أن مصير هذه الأسلحة لا يزال غير معلوم إذ تم نقلها بحماية أمريكية
مباشرة.