اقتحم "جيش" الاحتلال الصهيوني بلدتي رويحينة وأم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط بالدبابات وقوات المشاة، وفتّش منازل وصادر أسلحة وذخائر، قبل أن ينسحب ويفجّر موقعاً عسكرياً غرب أم باطنة. بالتوازي، رفض أهالي القنيطرة إخلاء قراهم، ودخلوا مفاوضات طويلة مع الاحتلال عبر وساطة قوات الـ"إندوف"، سعياً لحماية مناطقهم.
بدوره قال زعيم حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي ان الامة كانت تنتظر سماع التكبيرات ورؤية الرايات ورفع السلاح بوجه الصهاينة بعد دخولها سوريا والسيطرة على الحكم بها، السيد قال اكد ان ما جرى هو اختبار حقيقي لهذه المجموعات ولكل الامة
بينما حذر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي من المشروع الصهيوني الذي يهدف
إلى تقسيم الدول المحيطة بالكيان الغاصب كسوريا والعراق، مؤكدا انه الاحتلال سيدفع
الثمن نتيجة هذه المخططات