تصدّت ميليشيا "قسد" المدعومة أميركيا لهجوم شنه مسلحو
"الجيش الوطني" المدعومين تركيا على سد تشرين في ريف حلب الشرقي شمالي
سوريا، وسط قصف مدفعي تركي مكثف استهدف مواقعها في ريف الرقة الشمالي، وأعلنت
الخارجية الأميركية تمديد الهدنة بين تركيا و"قسد" حول منبج حتى نهاية
الأسبوع، في وقتٍ حذّر المبعوث الأممي غير بيدرسون من استمرار النزاع في سوريا.
أعلن قائد ميليشيا قسد مظلوم عبدي، استعداد قواته لإقامة منطقة منزوعة
السلاح في عين العرب تحت إشراف أميركي، لضمان استقرار دائم وإزالة الهواجس
التركية. جاء ذلك بعد تمديد الخارجية الأميركية للهدنة بين تركيا و"قسد"
حول منبج، وسط تصاعد التوترات إثر تصدي "قسد" لهجوم على سد تشرين بريف
حلب الشرقي.
بدوره حذّر المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، من تصعيد عسكري وشيك في الشمال السوري، واصفاً إياه بـ"الكارثي". وأشار إلى انتهاء مهلة وقف إطلاق النار بعد مواجهات واسعة بين الفصائل المدعومة من تركيا و"قسد" المدعومة أميركيا، كما أعرب عن قلقه البالغ إزاء التقارير عن تجدد الاشتباكات، داعياً إلى تفعيل جهود الوساطة لتجنب انهيار الأوضاع.
ممثل
الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية عبد السلام أحمد ، اكد أن تركيا تسعى لاطلاق
سراح الدواعش المتواجدين في سجون الإدارة الذاتية ومخيم الهول.
بدوره قال عضو الإدارة الذاتية لشمال سوريا، جميل رحمانو، اكد بأن القصف التركي على شمال شرق سوريا مستمر منذ النظام السابق، مؤكدًا أن تركيا تطمح للاستيلاء على كوباني وأراضٍ سورية لتحقيق حلم الدولة العثمانية.