حذر عضو تحالف الفتح،
محمود الحياني، من خطورة عوائل مخيم الهول البالغ عددها أكثر من 30 ألفا، أغلبهم
نساء وأطفال من مناطق عراقية، واصفا المخيم بالقنبلة الموقوتة.
وأكد الحياني أن نقلهم إلى مخيم الجدعة جنوب نينوى قد يزيد التحديات الأمنية، مشيرا إلى احتمالية تهريب أفراد منه. وشدد الحياني على ضرورة اليقظة لإحباط محاولات التسلل وتهديد أمن العراق والمنطقة.
وفي هذا الصدد، يحذر
السياسي المستقل عن محافظة الانبار مهند الراوي من محاولات شخصيات سياسية فاشلة
العودة للمشهد من خلال إثارة الطائفية في العراق.
ويقول الراوي إن تنظيم داعش الإرهابي صنيعة مخابراتية اشتركت عدة دول في إيجاده ودعمه، وبعد الانتصار عليه تحقق الاستقرار في العراق، لكن حاليا بدأت تتصاعد الدعوات الطائفية من أصوات نشاز يسعى أصحابها للكسب الانتخابي، مبينا أن هذه الشخصيات سقطت في مجتمعاتها وتسعى للعودة إلى المشهد من جديد.
اتهم النائب السابق كاظم
الصيادي جهات سياسية في العراق بالتواصل مع الاخوان المسلمين والجولاني زعيم جبهة
النصرة في سوريا الإرهابية، مؤكدا أن هناك شخصيات سياسية تتواصل مع هذه الجهات في
الليل وجهات أخرى في وضح النهار.
تنتشر القطعات الأمنية على الشريط الحدودي مع سورية لتأمين الحدود عبر نشر كمائن ليلية ونهارية لتأمين عدد من الأودية المعقدة.