اكد عضو تحالف الفتح علي الزبيدي ان النظام الجديد في سوريا طائفي وبإدارة جماعات إرهابية متعددة الجنسيات. وأشار إلى ارتكاب هذا النظام مجازر مشابهة لمجزرة سبايكر في العراق، باستهداف الأبرياء على أسس طائفية وعرقية. كما شدّد على عدم إمكانية الوثوق بتعهداته بسبب تعدد الجماعات الإرهابية المنضوية تحت رايته وسجلها الدموي الموثق.
بدوره اعترف
مدير مقام السيدة زينب عليها السلام بتضرر العديد من جوانب المقاومة نتيجة اعمال
تخريب ونهب أقدمت عليها الجماعات المجرمة اثناء السيطرة على دمشق ، فيما أشار الى
ان المقام مفتوح حاليا
كما ان جرائم العصابات الاجرامية بدأت تثير حفيظة الشعب السوري حيث اعلنت مجموعة تطلق على نفسها ( الحس السليم ) بدأ تحركات مسلحة لمواجهة جرائم التكفيريين .
وبحسب
بيان نشرته الجماعة الجديدة فان ما يحدث من جرائم مروعة واعمال سلب ونهب تقودها
المجاميع التي سيطرت على سورية ، هو امر لا ينسجم مع تطلعات الشعب السوري ومناف
لمبادئ الحرية والتعايش السلمي .