أخر الاخبار

سوريا تشتعل بوجه عصابات الجولاني.. ينتهكون المقدسات والشعب يريد بقتل العشرات

 


شهدت مدينة طرطوس ومدن سورية أخرى تظاهرات حاشدة تنديدا بإقدام الجماعات الاجرامية على حرق مقام "أبي عبد الله الحسين الخصيبي" احد مؤسسي المذهب العلوي في منطقة ميسلون بمدينة حلب.

وتحولت التظاهرات الى مواجهات عنيفة بين الاهالي وعناصر الجماعات الاجرامية التي اطلقت النار بشكل كثيف تجاه المدنيين. 

قتل 14 مسلحا ينتمي لما يسمى وزارة الداخلية المسيطر عليها من قبل جبهة تحرير الشام وأصيب 10 آخرون إثر كمين استهدف عناصرهم المسلحة في ريف طرطوس. العملية جاءت كرد فعل على إطلاق نار بادرت به هذه القوات تجاه متظاهرين سلميين احتجاجاً على انتهاكات المقدسات والحريات.

المحتجون أدانوا الاعتداءات على مقامات دينية للطائفة العلوية وفشل الإدارة في ضبط السلاح المنفلت وحماية الأقليات من التصفية في مناطق عدة التس سجلت مئات حالات الانتقام والقتل لاسباب طائفية وعرقية.

 

 

 

 

 


دانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ما يحدث بحق العلويين في الساحل السوري، معتبرةً أن هذه الأعمال لا تخدم مصلحة سوريا ومستقبلها. وأكدت في بيان أن الحفاظ على التنوع الوطني هو أساس لبناء سوريا قوية. كما أشارت إلى الاحتجاجات التي شهدتها مناطق عديدة ضد الاعتداءات الأخيرة.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-