يستذكر العراقيون العدوان الأميركي الغاشم الذي استهدف مجاهدي الحشد الشعبي في مدينة القائم غربي الأنبار في التاسع والعشرين من كانون الأول عام ألفين وتسعة عشر.
وشن
العدو الأميركي آنذاك غارات عدوانية على مواقع رسمية لمجاهدين اللواء الخامس
والأربعين التابع لهيئة الحشد الشعبي ضمن قاطع عمليات الأنبار وتحديداً في القائم
قرب الحدود العراقية السورية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من
المجاهدين.
الجريمة
الأميركية في القائم ليست سوى فصل جديد في مسلسل انتهاكاتها، مدفوعة بقلق متصاعد
من وجود القوات العراقية والحشد الشعبي على الحدود السورية، التي كانت رهان واشنطن
لدعم داعش وعمليات التسلل.