أخر الاخبار

مواقف العراقيين من الحشد الشعبي وفصائل المقاومة ؟ بعد الاملاءات الأمريكية

 


ينتشر الحشد الشعبي على الحدود العراقية- السورية لتأمين المنطقة الغربية استعدادا لأي خطر يحيط بالبلاد، قائد عمليات الحشد الشعبي في الانبار قاسم مصلح اكد وصول تعزيزات إضافية وتحصينات قوية للدفاع عن العراقين بالتزامن مه انشاء أربعة خطوط صد على الحدود.

ورفض آية اللّٰه الشيخ حسن الجواهري أي فكرة او طلب يتعلق بحل الحشد الشعبي، سماحة الشيخ قال ان هذه المطالبات تأتي ليتمكنوا من التحكم في البلاد والسيطرة عليه وتقديمه لداعش والقوى التكفيرية مؤكدا ان الحشد هو ضمان الامن لأرضنا من الاستعمار والإرهاب.



وبينما تستمر تداعيات سيطرة الجماعات الإجرامية على سوريا بانتشارها في المنطقة وسط تحذيرات من انتشارها في المنطقة. ففي الأنبار المحافظة الحدودية مع سوريا رصد عودة عناصر بارزة من عصابة داعش الوهابية ما دفع أوساط سياسية وشعبية لمطالبة للأجهزة الأمنية بالتحرك ضدهم ومنعهم من تحقيق مآربهم التكفيرية.

استبعد النائب علاء الحيدري قيام الدولة العراقية بعقد اتفاقيات ومعاهدات مع الارهابي المدعو أبو محمد الجولاني ، الحيدري قال ان الاخير قتل أبناء العراق ولن تتغير صفته حتى وان سيطر على الحكم في سورية. 

 

قال النائب السابق طلال الزوبعي ان الكيان الصهيوني يرى العراق المهدد الخطير لدولته المزعومة ، مؤكدا ان العقيدة الصهيونية تخشى الشعب العراقي و تحوك له المؤمرات الإرهابية لذلك يجب الوقوف بالوعي ومواجهة هذه المخططات. 



بدوره نفى عضو ائتلاف النصر عقيل الرديني إمكانية حل الحشد الشعبي في البلاد من قبل أي قوى داخلية او خارجية، الرديني قال ان هناك بعض الدول تخشى الحشد الشعبي نتيجة قوته وامكانته لكنها لن تتمكن من حله. 

في ذات السياق قال القيادي في الاطار التنسيقي الشيخ حيدر اللامي ان حل فصائل المقاومة في العراق مرتبط بوجود الاحتلال الأميركي وتسليمه القواعد الى الدولة العراقية والخروج منها، مؤكدا ان ملف الحشد الشعبي يختلف عن المقاومة كونه مؤسسة امنية بوجود قانون برلماني. 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-