رهن عضو حركة "تفكري آزادي" الكردية، لقمان حسن، سرعة تشكيل الحكومة في إقليم كردستان بعدم التدخلات الخارجية، مشيرًا إلى تدخل تركيا وبعض الدول في الشأن السياسي وتشكيل الحكومة.
وأوضح
حسن أن تركيا دعمت بعض الأحزاب للوصول إلى السلطة، لافتًا إلى أن الحزب الديمقراطي
الكردستاني سعى للتفرد بالسلطة بعد فوزه في الانتخابات السابقة.
في الإقليم أيضا توقع النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني آسو فريدون ان يستغرق تشكيل الحكومة قد يستغرق 8 أشهر، مؤكدا ان مشاركة الاتحاد وباقي الأحزاب في الإقليم امر أساسي في هذه المرحلة
بدوره أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، سعي الاتحاد للحصول على أحد المنصبين التنفيذيين في الحكومة المقبلة لإقليم كردستان، سواء رئاسة الإقليم أو رئاسة الوزراء. وقال السورجي إن الاتحاد الوطني لا يرغب في العودة إلى رئاسة البرلمان بعد الانتخابات، ويطالب بالتفاهم مع الحزب الديمقراطي الكردستاني لتقاسم المنصبين التنفيذيين بينهما.
وعلى الرغم من دفع المبالغ المالية من قبل بغداد الا ان موظفي الإقليم يعانون من تأخر رواتبهم ،التلكُّؤ الحاصل يعزوه مراقبون في كردستان إلى وجود مشكلات فنية بين بغداد وأربيل ولاسيما المتعلقة بتسليم الإرادات غير النفطية لصالح الخزينة الاتحادية.