وصف مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي الحديث عن حل الحشد الشعبي بأنه لا قيمة له. وأوضح الأعرجي أن الوضع الأمني في البلاد بات مستتبا الآن، رغم أن داعش الإرهابي يحاول القيام بثغرات من هنا وهناك، ولكن ليس هناك أي خطر على البلد. وفيما يتعلق بمخيم الهول السوري، كشف الأعرجي عن نقل العراق نحو 11 ألف شخص إلى مخيم الجدعة في نينوى.
أكد مستشار رئيس الوزراء حسين علاوي أن قرار المملكة المتحدة القاضي بتخفيض تصنيف المستوى الأمني للعراق يؤكد مسار الدولة المستقرة، وأن البلد بات بيئة مستقرة آمنة وجاذبة للاستثمار. وقال علاوي إن العراق يحتاج إلى إنصافه من حيث التصنيفات، وهذا ما نجحت به الحكومة بعد التقدم الكبير في المناخ الاقتصادي والاجتماعي والأمني. وتابع أن هذا التصنيف يدل على أن البلد نحو مسار جديد بعد عامين من نجاح الحكومة في نقل البلاد نحو مرحلة متقدمة.
لم يخفِ العراق عبر وزير الخارجية فؤاد حسين قلقه من عودة تنظيم "داعش" إلى الساحة، مستفيداً من الأحداث الأخيرة في سوريا. وفي مقابلة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أشار الوزير فؤاد حسين إلى أن داعش أصبح أكبر واستقطب المزيد من الأعضاء في الآونة الأخيرة وسيطر على المزيد من الأسلحة بسبب انهيار الجيش السوري. وأضاف حسين محذّراً أن "خلايا داعش" لا تزال موجودة في العراق ولم تختفِ تمامًا.