قررت قيادة المجموعات الاجرامية في سورية تعطيل العمل بالدستور وحل
مجلس الشعب, وذلك في اطار سياسة التضييق وفرض الامر الواقع.
كما قررت قيادة الجماعات الاجرامية حل الجيش السوري وجميع الاجهزة
الامنية , فضلا عن انهاء الوجود السياسي لجميع الاحزاب التي كانت تنشط في الفترة
السابقة وتعيين المدعو ابو محمد الجولاني رئيسا لسورية للمرحة الانتقالية.
تورطت قيادات في عصابات الجولاني الاجرامية بسرقة مئات القطع الأثرية من متاحف ومواقع أثرية سورية.
حيث تعرضت العديد من المواقع الأثرية ومتاحف دمشق ومدن أخرى لعمليات نهب وسرقة بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي. وتحاول العصابات إخفاء تفاصيل السرقات، اذ يتم تهريب معظم القطع المسروقة عبر سماسرة أتراك، ليتم بيعها في الأسواق الأوروبية والغربية.