تواصل الجماعات المسلحة في سوريا شن حملات أمنية واسعة في عدة مناطق مثل حمص وريف دمشق وريف اللاذقية، مستهدفة المدنيين من الطائفة العلوية بذريعة البحث عن منتسبي الجيش السوري السابق. الحملة الأمنية التي استهدفت أحياء حمص مثل الزهراء والعباسية والمهاجرين أثارت موجة من الانتقادات المحلية والدولية، حيث تم وصفها بالجرائم الطائفية التي تزداد انتشاراً في سوريا منذ 14 عاماً.
وفي سياق متصل، أكدت
وسائل إعلام محلية وإقليمية أن عدد المعتقلين في سوريا خلال الأيام الثلاثة
الماضية تجاوز 10 آلاف عسكري محتجز.