يشهد قطاع التعليم في إقليم كردستان إضرابًا واسعًا تخللته مطالبات بتوطين رواتب الموظفين لدى المصارف الاتحادية حصريًا. وهدد المحتجون بتصعيد احتجاجاتهم عبر قطع الطرق الرئيسة والحيوية في مدن الإقليم، مع تنسيق لنقل التظاهرات إلى جميع أنحاء كردستان.
أكد النائب الكردي السابق غالب محمد أن توطين رواتب الإقليم في بغداد يقضي على الفساد ويضمن حقوق الموظفين، مضيفًا أن الإيرادات غير النفطية في الإقليم تصل إلى أربعة ونصف تريليون دينار.
ويعاني المواطنون الأكراد من سرقة رواتبهم من قبل العائلة البارزانية الحاكمة، إضافة إلى استمرار تهريب النفط العراقي، وهي أبرز مشكلات الإقليم المتفاقمة. وأكد سياسيون معارضون في الإقليم أن حكومة أربيل سرقت رواتب نحو خمسين شهرًا.