تستمر احتجاجات موظفي السليمانية لليوم العاشر على التوالي أمام مكتب
الأمم المتحدة، حيث يطالب المعتصمون بتوطين الرواتب في المصارف الحكومية
الاتحادية. وصرّح عثمان كولبي، ممثل الموظفين المعتصمين، مؤكدًا أنهم سيواصلون
إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم.
من جهته، اتهم النائب السابق أحمد حمه رشيد حكومة كردستان بعدم
الاهتمام بمطالب الكوادر التدريسية في السليمانية، رغم سوء حالتهم الصحية بسبب
الإضراب عن الطعام. وذكر رشيد أن المعلمين لم يتسلموا رواتبهم لشهر كانون الأول
الماضي.
وتتواصل الحكومة المحلية في كردستان تصعيدها ضد المعتصمين رغم تدهور
حالتهم الصحية. ويعاني المعتصمون من تأخير رواتبهم منذ عام 2015، مع استقطاع جزء
كبير منها، ما أثار تضامنًا شعبيًا من مختلف المدن العراقية.
وفي تطور جديد، أعلن حراك الجيل الجديد رفع دعوى قضائية ضد حكومة
كردستان بسبب احتكارها للرواتب، واتهمها بسرقة إيرادات الإقليم، رغم تصديرها 300
ألف برميل من النفط يوميًا.
من جانبه، قال سامان علي، عضو لجنة تنسيقية اعتصام معلمي السليمانية،
إن حكومة الإقليم لم تسلم الرواتب بشكل منتظم منذ عام 2015، مؤكدًا أن الموظفين
يعانون من تأخير مستمر في رواتبهم وتوقف الترفيع الوظيفي منذ عام 2016.