أشهر اللقاءات بين العرب والفايكنغ حدثت خلال رحلة أحمد بن فضلان عام 921 إلى أعالي نهر الفولغا، حيث وصف مشاهدته لتجار الفايكنغ الذين كانوا يسافرون بزوارق سريعة. كما سجل الرحالة إبراهيم بن يعقوب الطرطوشي مشاهداته في "شليسفيغ" حيث صُدم بعادات الفايكنغ، مثل طلب المرأة الطلاق عند رغبتها.
التبادل التجاري كان محور العلاقة، حيث كان الفايكنغ يتاجرون بالفراء والعسل مقابل العملات الفضية الإسلامية. اكتشافات حديثة في النرويج والسويد أكدت وجود روابط أكبر بين الفايكنغ والعرب مما كان يُعتقد سابقًا.