كشفت صحيفة "فايننشال تايمز"، أن إيران نقلت اليورانيوم من منشأة فوردو إلى مواقع متعددة، قبل الضربة الأمريكية الأخيرة.
وأفاد مصدر مطلع للصحيفة بأن "احتياطات اليورانيوم الإيراني لم تكن مركزة في منشأة فوردو، بل كانت موزعة على مواقع مختلفة".
وفي وقت سابق، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي: "لا نعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد الآن، أو ما إذا كانت بعضها - كما تعلمون - قد تأثرت خلال الأيام الـ12 للهجوم".
وأضاف، "لذا من الممكن أن يكون جزء منها قد دُمر خلال الهجمات، بينما نُقل جزء آخر".