كشف مصدر في قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الأحد، عن تحضيرات مكثفة لإطلاق عملية أمنية واسعة ضد تنظيم داعش في البادية السورية وصولا للحدود العراقية، بالتعاون مع التحالف الدولي ومشاركة جيش سوريا الحرة، دون إشراك قوات ما يعرف "الحكومة السورية".
وأوضح المصدر ، أن "وحدات مكافحة الإرهاب في قسد دخلت حالة الجاهزية القصوى، وتم إبلاغ الضباط والعناصر بالاستعداد لعملية نوعية ضد التنظيم، دون الإفصاح عن توقيتها أو الموقع المحدد لانطلاقها".
وأشار إلى أن "التقارير الاستخباراتية تؤكد تصاعد نشاط خلايا داعش في مناطق تمتد من بادية تدمر وحمص وصولاً إلى ريف دير الزور القريب من الحدود العراقية، وسط معلومات عن تخطيط التنظيم لشن هجمات تستهدف مناطق واسعة مستغلاً حالة الفراغ الأمني".
وأكد المصدر أن "العملية المرتقبة ستُنفذ بقيادة قسد وبدعم جوي ولوجستي من "التحالف الدولي" إلى جانب مشاركة مقاتلي جيش سوريا الحرة المتمركزين في منطقة التنف الواقعة على مثلث الحدود بين سوريا والعراق والأردن".