أعلن علماء فلك بريطانيون اكتشاف كوكب قد يكون مناسبًا للحياة في نظام TRAPPIST-1، الواقع على بعد نحو 40 سنة ضوئية من الأرض.
وقال الباحث رايان ماكدونالد من جامعة سانت أندروز: "إنه اكتشاف واعد، فوجود غلاف جوي في المنطقة الوسطى من النطاق الصالح للحياة قد يعني بيئة مناسبة للبشر أو لأشكال حياة أخرى".
وأضاف، أنّ "الخطوات التالية ستركز على البحث عن غازات مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون، إلى جانب دراسة مناخ الكوكب لتقدير حرارة سطحه وإمكانية احتواء مياهه على شكل سائل".
الاكتشاف، سلّط الضوء على الكوكب TRAPPIST-1e، إذ تشير التحليلات إلى أنّه يقع في قلب المنطقة الصالحة للسكن حول نجمه، حيث يمكن أن يتوفر الماء في حالته السائلة.
ووفق النتائج، يُرجّح أن يمتلك الكوكب TRAPPIST-1e غلافًا جويًا غنيًا بالنيتروجين، وهو تركيب يشبه غلاف الأرض، والنظام يضم سبعة كواكب على الأقل، وقد اعتمد العلماء على رصد عبورها أمام النجم الأم لتحليل الضوء الذي يخترق أغلفتها الجوية.
ويعيد هذا الاكتشاف، الذي يجمع بين العلم والخيال، تساؤلات الإنسان الأبدية حول وجود حياة خارج كوكبنا الأزرق.
