أكد رئيس مجلس
الوزراء محمد شياع السوداني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأحد، على
ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح المعابر الإنسانية لدخول المساعدات إلى أهالي
غزّة، والعمل على منع التصعيد
وذكر المكتب
الإعلامي للسوداني في بيان تابعته "جدار بغداد" أن الأخير تلقى اتصالاً
هاتفياً من الرئيس الفرنسي، وتركز الاتصال على بحث التطورات المتسارعة في المنطقة،
والأحداث الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب مواصلة سلطات
الاحتلال الصهيوني اعتداءاتها على المدنيين في قطاع غزّة، وأهمية مواصلة الجهود
لإيجاد حل سريع لما يحدث
كما جرى
التأكيد على أن استمرار تصاعد الأحداث له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي
والدولي، والاتفاق على إدامة التواصل والجهود المشتركة لوقف إطلاق النار واحتواء
الصراع من أجل الوصول إلى حلول شاملة وعادلة
وأكد السوداني
أن الأزمة لم تبدأ في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بل هي متعمقة وتمتد
لعقود من عدم الالتزام بالقوانين والشرعية الدولية، من قبل سلطات الاحتلال التي
أخضعت شعباً بأكمله للسجن بلا ذنب، ما ولد شعوراً جارفاً بالقهر والظلم داخل
فلسطين وخارجها
من جانبه، أشار
الرئيس الفرنسي إلى ضرورة التحرّك الجاد للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع، وتجنيب
المدنيين تبعات ما سيحدث
وتم الاتفاق
على ضرورة العمل من أجل تأمين الوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح المعابر الإنسانية
لدخول المساعدات إلى أهالي غزّة المحاصرين، وكذلك العمل على منع التصعيد، ووقف
المعاناة الإنسانية في غزة