أعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن القلق البالغ إزاء تأثير الأعمال العدائية الجارية في قطاع غزة والمرتكبة بحق التلاميذ والمهنيين العاملين في قطاع التعليم.
ودعت اليونسكو إلى حماية المباني التعليمية التي تتحول في معظم الأحيان إلى ملاجئ للسكان، وقالت إن استهدافها يتعارض مع القانون الدولي.
وأشارت إلى أن العمليات الحالية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، التي أعقبت عملية حماس في 7 تشرين الأول، ينجم عنها أزمة إنسانية خطيرة تؤثر على جميع جوانب الحياة المدنية ولا سيما في التعليم.
وأشارت إلى أن قطاع التعليم في غزة يضم أكثر من 625 ألف تلميذ و22 ألف معلم، وهم يعانون اليوم من وضع هش للغاية، وفق ما نقله مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم الجمعة.
وذكـّرت اليونسكو جميع الأطراف بأن عليها الالتزام بالامتثال لأحكام القانون الدولي الإنساني، ولا سيما القرار 2601 لعام 2021 الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي: "يدين بشدة استمرار الهجمات والتهديدات بشن هجمات على المدارس والمدنيين الذين لهم صلة بالمدارس، بمن فيهم الأطفال والمدرسون، ويحث جميع أطراف النزاعات المسلحة على الوقف الفوري لتلك الهجمات والتهديدات بشن هجمات، وعلى الامتناع عن الأعمال التي تعوق الحصول على التعليم".
ويبلغ عدد المدارس التابعة للأونروا في غزة 183 مدرسة، وقد باشرت في مطلع العام الدراسي الحالي بتقديم الخدمة لما يقرب من 300 ألف طالب.