أكد زعيم حركة أنصار الله في اليمن، عبد الملك بدر الدين الحوثي، اليوم الخميس، أن تحرك أحرار العراق ولبنان واليمن يستند إلى الحق والمظلومية الواضحة.
وقال الحوثي، في كلمة له بخصوص آخر التطورات والمستجدات وتابعتها "جدار بغداد": "104 أيام من الإجرام الصهيوني ضد الشعبالفلسطيني ارتكب خلالها العدو أكثر من ألفي مجزرة وجريمة إبادة جماعية"، مؤكداً أن "عدواناً ظالماً من تدمير شامل وقتل جماعي وجريمةواضحة يمارسها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن "كل العالم يشاهد ما يحدث من مظلومية تجاه الشعب الفلسطيني من أمم متحدة ومجلس أمن ومنظمات وجامعة دول عربية"،مشيراً إلى أن "هناك تقصيراً من دول إسلامية في المنطقة تجاه ما يحصل ضد الفلسطينيين".
ولفت إلى أن "العدو مستمر في جرائمه أمام مرأى من كل العالم ووراء تلك الجرأة يقف الإسهام الأميركي في الجريمة وتورطه فيها"، منوهاًإلى أن "الأميركي يقدم كافة أشكال الدعم للعدو لمواصلة جرائمه ويمنع الدول الأخرى من تقديم المساندة والمساعدة للشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن "الأميركي سعى لحشد الدعم للعدو الصهيوني من دول أوروبية عديدة، وسعى للتحريض ضد الشعب الفلسطيني وتصنيفقياداته المقاومة بالإرهابيين، وكبريات الدول الأوروبية تقف إلى جانب الكيان وتدعمه رغم امتلاكه إمكانيات عسكرية واقتصادية كبيرة"، لافتاًإلى أن "أميركا وبريطانيا ودول أوروبية تدعم الكيان في حربه التدميرية ضد الفلسطينيين وتسانده في عمليات قتله المفضوحة".
وتابع: "ليس غريباً على الأميركيين والبريطانيين هذا الموقف فهم مرتبطون فكرياً بالصهيونية أو خاضعين لها"، مردفاً بالقول: "بايدن وبلينكنقدما إلى الكيان ومن هناك أكدا انتماءهما إلى الصهيونية وبالتالي تنفيذ التزاماتهما تجاهها".
وخلص إلى القول: "في نظر الأوروبيين والأميركيين ليس للشعب الفلسطيني الحق في مواجهة الظلم والدفاع عن نفسه وعن مقدساته، وعلىمدى أكثر من مئة يوم يقف المجاهدون في غزة في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية، والأميركي يرى أنه بناء على التزامه الصهيوني فمن حقهأن يساند الإسرائيلي فيما يستكثر على الفلسطيني الدفاع عن حقه".
وأكد أن "تحرك محور المقاومة من حزب الله في لبنان إلى المقاومة في العراق هو بناء لالتزاماتهم تجاه الفلسطينيين المظلومين"، مردفاًبالقول: "عندما يتحرك أحرار الأمة في لبنان والعراق واليمن فهم يتحركون مستندين إلى الحق والمظلومية الواضحة".
وأكمل: "القادة الأميركيون بناء لاحترامهم لزعماء اللوبي الصهيوني يقفون مع الاحتلال فكيف لا نقف نحن مع الفلسطينيين"، متسائلاً: "كيف لا نساند الشعب الفلسطيني الموجود في الخندق الأول في الدفاع عن حقوقه وكيف لا نتصدى للظالم والطغاة؟، كيف لا نتحرك بناءعلى مسؤوليتنا الإيمانية وجهادنا في سبيل الله يكون في وقوفنا مع الشعب الفلسطيني؟، ضد من ستجاهد أمتنا اذا لم تقف الآن فيمواجهة ذلك الطغيان الإسرائيلي والأميركي والبريطاني؟".