أخر الاخبار

دراسة: مواليد التسعينيات لديهم أسوأ صحة نفسية مقارنة بالاخرين



كشفت دراسات حديثة أنّ جيل التسعينيات لديه صحة نفسية، أسوأ من الأجيال السابقة.

وأكددت دراسة أجراها باحثون من جامعة سيدني في أستراليا أن جيل التسعينيات أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق والاضطرابات العقلية الأخرى من الأجيال الأكبر سنًا.

وقالت الدراسة إن مشاكل الصحة العقلية لهذا الجيل لا تتحسن مع تقدمهم في السن، على عكس الأجيال السابقة.

وأشارت الدراسة الأسترالية إلى أن الأشخاص الذين ولدوا في تسعينيات القرن الماضي، لديهم صحة نفسية ‏أسوأ من أي جيل سابق.‏

وقد استخدم الباحثون من الجامعة في دراستهم التي نشرت في مجلة “Proceedings of the National Academy of Sciences”، دراسات استقصائية لتتبع الصحة العقلية لما يقرب من 30 ألف شخص بالغ، على مدار 10 سنوات (بين عامي 2010 و2020)

وانتهى العلماء إلى أن “جيل التسعينيات لم يكن هو الأسوأ من ناحية الصحة النفسية فحسب، بل أظهرت مشاكلهم العاطفية علامات قليلة على التحسن خلال فترة عمر الدراسة، على عكس الأجيال الأكبر سنا”.

ويرى الباحثون أن “وسائل التواصل الاجتماعي، التي جعلت المشاركين يشعرون وكأنهم ليسوا جيدين بما فيه الكفاية، هي المسؤولة في المقام الأول عن سوء صحتهم النفسية”.

إلى ذلك، قال الدكتور بيتر بالدوين، أحد كبار الباحثين في معهد بلاك دوج، إن “التكنولوجيا هي المسؤولة إلى حد كبير”

وأضاف أن الأشخاص الذين ولدوا في الثمانينيات، كان لديهم الإنترنت، لكن أولئك الذين ولدوا في التسعينيات، لديهم وسائل التواصل الاجتماعي، والتي جلبت معها “طوفانا” من المقارنات الاجتماعية التي تضر جدا بالصحة النفسية.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-