أخر الاخبار

تروث اوت: اليمين الأمريكي المتطرف يستغل شعار من "النهر الى البحر" لتضليل الرأي العام

 



كشف تقرير لموقع تروث اوت، الاثنين، ان اليمين الامريكي المتطرف يستغل شعار المحتجين من طلبة الجامعات المناهضين للابادة الجماعية التي تقوم بها اسرائيل والذي يدعو الى " فلسطين حرة من النهر الى البحر" باعتباره دعوة لابادة اليهود

وذكر التقرير الذي تم ترجمته ان "هذا الشعار ظهر في فلسطين خلال فترة الستينيات حيث دعوا إلى إقامة دولة علمانية ديمقراطية داخل حدود ما كان يعرف باسم الانتداب البريطاني على فلسطين، بما في ذلك إسرائيل والضفة الغربية التي كانت تسيطر عليها الأردن آنذاك وقطاع غزة الذي كان خاضعًا للإدارة المصرية آنذاك وقد تبنته منظمة التحرير الفلسطينية بعد فترة وجيزة من احتلال إسرائيل للأجزاء المتبقية من فلسطين في عام 1967".

واضاف انه " لا توجد مؤشرات على أن من يستخدم هذا الشعار يدعم القتل أو التطهير العرقي لليهود مما يعرف الآن بإسرائيل،  فإعلان القدس بشأن معاداة السامية، الذي وقعه مئات من الباحثين في معاداة السامية والمعترف به على نطاق واسع باعتباره أحد التعريفات المحددة لمعاداة السامية، لا سيما فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ينص صراحة على أن هذه العبارة ليست معادية للسامية".

وتابع ان " اليمين الامريكي المتطرف والتابع للوبي الصهيوني يقوم بالتلاعب بالكثير من اليهود الأميركيين ودفعهم إلى الاعتقاد بأن الدعوات إلى فلسطين حرة من النهر إلى البحر هي في الواقع دعوات للإبادة الجماعية" ، مبينا ان "الرعاة الرئيسيين لقرار مجلس النواب والمحققون الأكثر قسوة في جلسات استماع اللجنة كانوا من الجمهوريين الذين هدفهم الواضح هو دق إسفين بين عناصر المجتمع اليهودي والتقدميين، وصرف الانتباه عن معاداة السامية الحقيقية الصادرة عن جناح ترامب في الحزب الجمهوري".   

واشار التقرير الى ان " هذه الجهود المخادعة والمضللة للمساواة بين الدعوة إلى نظام ديمقراطي قائم على مبدأ "شخص واحد، صوت واحد" في كل فلسطين وبين الدعوة إلى قتل اليهود تذكرنا بالادعاءات السخيفة المماثلة التي أطلقها في الثمانينيات أنصار الفصل العنصري في جنوب أفريقيا والذين أصروا على أن مطالب "شخص واحد، صوت واحد" المماثلة التي قدمتها الحركة المناهضة للفصل العنصري كانت في الواقع دعوة لقتل البيض في جنوب أفريقيا". 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-