لليوم الثاني تتعرض محافظة تعز لغارات أمريكية بالتوازي مع تحركات ميدانية دبلوماسية وعسكرية فلماذا يتم استهداف تعز وبهذا التوقيت في الذات؟..
في احدث تقارير جديدة تعرضت منطقة الكمب لغارتين وهماالرابعة منذ ظهرامس الثلاثاء حيث سجل سقوط عددا من الشهداء والجرحى في صفوف طالبات مدرسة أم المؤمنين عائشة استهدفت بغارات جديدة في الجند..
ونتج عن القصف شهيدتان و9 جريحات إثر تدافع الطالبات بعد قصف طيران العدوان الأمريكي البريطاني بجوار مدرسة للبنات في مديرية التعزية..
هذه الجريمة قوبلت بإدانات واستنكار واسعة للغارات الأمريكية،فقصف الطائرات الأمريكية للمنشآت التعليمية واستهداف المدنيين يُعد تصعيداً خطيراً عقب فشلها في وقف العمليات العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني..
واكدت المصادر أن ” أمريكا عجزت عن توفير حماية الملاحة الإسرائيلية في البحرالأحمر فذهبت لاستهداف المدنيين..
فالغارات الأمريكية التي استهدفت الطالبات في مدرسة البنات بمحافظة تعز هي ذاتها الطائرات والصواريخ التي تقصف وترتكب أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة..
مع أن هذه الغارات الامريكية ليست الأولى من نوعها حيث سبق لمناطق متفرقة منها خصوصا في المديريات الخاضعة لسيطرة قوات صنعاء لغارات على غرر المواجهات في البحر الأحمر..
لكن ما يلفت الانتباه بالتصعيد الأخير هو اقترانه بتحركات للفصائل المواليةللتحالف على اطراف المدينة الجنوبية حيث تشهد مديرية المسيمير وماوية الحدوديتين مع لحج مواجهات متصاعدة منذ أيام وسط تقارير عن توجه سعودي لتسليم المدينة الخاضعة حاليا لسيطرة فصائل الإصلاح إلى فصائل سلفية موالية لها تعرف بـ”العمالقة الجنوبي” ضمن ما يبدو خطط للتصعيد العسكري. .
ما يهم الان هو الحراك الدبلوماسي الذي يقوده مسؤولين من مكتب المبعوث الاممي لتوسيع رقعة فتح الطرقات بين مناطق التحالف في المدينة و وضواحيها الجنوبية الخاضعة لسيطرة صنعاء..
وهذه قد لا تحمل مؤشرات ذات ابعاد عسكرية لكن التوقيت قد يشير إلى محاولات لإفشال أي تقارب جديد بين القوى اليمنية بهدف إبقاء نيران الحرب مشتعلة ولو من تحت الرماد. .
ونحن إذ نحمل المجتمع الدولي مسؤلية القصف والعدوان على اليمن نقول:
لاشك أن الرد على قصف تعز قادم
وسيخيب الله أمآل ثلاثي الشر وعملائه
فهم الأخسرين أعمالا، والنصر لليمن؛