أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، استشهاد قائد أركان كتائب القسام محمد الضيف، وثلّة من القادة في القسام. وزفّ أبو عبيدة، إلى جانب الشهيد الضيف، استشهاد نائبه مروان عيسى، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، بالإضافة إلى قادة آخرين خلال معركة طوفان الأقصى.
وأضاف أبو عبيدة أن فقدان القادة لم يترك فراغًا في كتائب القسام ولم يؤثر على سير المعارك، مشيرًا إلى أن القائد يُخلفه قائد آخر ويكمل مسيرته.
في سياق آخر، أفْرَج كيان الاحتلال عن مئة وعشرة أسرى فلسطينيين ضمن الوجبة الثالثة من تبادل الأسرى، بعد تواصل الوسطاء لإتمام التبادل نتيجة توقف الاحتلال عن العملية. حيث كان من المفترض أن يستكمل إطلاق سراح الأسرى عصر الخميس، إلا أن الاحتلال أجلها حتى المساء. وبحسب مصادر، بعث الاحتلال رسائل تهديد وغضب إلى الوسطاء القطريين والمصريين على خلفية المشاهد التي وثقت لحظة إطلاق سراح الإسرائيليين في خان يونس.
وأكدت حركة حماس أن الاحتشاد الكبير للشعب أثناء تسليم الأسرى في خان يونس وبجباليا يعد رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ بوجه المحتل. كما أشارت إلى أن ما حدث يؤكد وحدة كتائب القسام وسرايا القدس وقوى المقاومة في الميدان وفي إدارة عملية التبادل.
من جهته، قال وزير الأمن القومي الصهيوني المستقيل
إيتمار بن غفير إن "الصور القادمة من غزة خلال إطلاق سراح الأسرى تؤكد أن ما
جرى حتى الآن لم يكن نصرًا، بل فشلًا كاملًا لكيانه". وأضاف وزير المالية
بتسلئيل سموتريتش أنه يجب عدم الاعتياد على الصور القادمة من غزة خلال إطلاق سراح
الأسرى، نتيجة ما يرافقها من مشاهد انتصار وقوة للمقاومة الفلسطينية.