حيث شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تشييع السيدين الشهيدين الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، وسط حضور سياسي وشعبي كبير يقدر بمليون ونصف المليون. وجرت مراسم التشييع في ملعب مدينة "كميل شمعون" الرياضية، حيث كانت منطلقا للتشييع، بعد تجمع المشاركين بالتشييع فيها.
تعهّد الأمين العام لحزب الله الشيخ قاسم بحفظ الأمانة والسير على خط المقاومة مهما كان حجم التحديات، وفي كلمته في مراسم تشييع السيدين الشهيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين أكد أنّنا نودع اليوم قائدا تاريخيا استثنائيا وطنيا عربيا إسلاميا ويمثل قبلة الأحرار في العالم، "قاد الأمة إلى المقاومة والمقاومة إلى الأمة، وبات كلاهما معه قلبا واحدا".
وعلى صعيد الحرب ضد الاحتلال، قال الشيخ قاسم إن حزب الله واجه الكيان الإسرائيلي ومن ورائه الطاغوت الأكبر أميركا التي واجهت غزة وفلسطين ولبنان والعراق وإيران.
وذكّر الشيخ قاسم أن المقاومة موجودة ومستمرة في جاهزيتها وقوية عددا وعدة، وأن "النصر الحتمي آت"، مضيفا أن المقاومة هي "خيارنا الإيماني والسياسي، وهي حق وهي حياة الشعوب الحرة للتحرير، ولا يستطيع أحد أن يسلبنا هذا الحق".