تعرض المحتجين من الموظفين الى العنف الشديد من قبل الأجهزة الأمنية في أربيل بعد محاولتهم التظاهر امام مقر الأمم المتحدة في أربيل ... حيث استخدمت قوات الاسايش الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين في مدخل مدينة أربيل ومنعتهم من الدخل ، وأشار مصدر الى ان "هناك عدة حالات عنف وقعت بين المحتجين والقوات الأمنية عند سيطرة (ديكله) بالقرب من أربيل، كما تم إنشاء نقطة تفتيش فرعية جديدة للتحقيق مع الراغبين في دخول أربيل من قبل قوة أمنية
وتعليقا على ماحصل عند تخوم اربل قال المتظاهر الكردي شيرزاد محمد. ان قوات الأسايش في أربيل التابعة للبارزاني استخدمت الرصاص الحي، والقنابل الدخانية، والمياه الساخنة لتفريقهم، مما أدى إلى إصابة نحو 50 شخصًا، وأضاف أن مسؤولًا في الحزب الديمقراطي الكردستاني أكد رفض دخول المتظاهرين إلى أربيل، رغم تأكيدهم على سلمية احتجاجاتهم
وصف
كفاح محمود المستشار الإعلامي لرئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني المتظاهرين في
اقليم كردستان المطالبين برواتبهم ب"المهرجين،
بدوره قال
محافظ أربيل أوميد خوشناو ان المحافظة لن تستضيف ولن تستقبل المتظاهرين القادمين
من السليمانية والذين بينهم عبر ذوي الوجوه الكالحة.
وتعليقا على الإجراءات التي اتخذتها أربيل
، قال النائب غالب محمد ان التظاهرات في السيلمانية والمناطق الأخرى مستمرة ولن
تتوقف حتى الحصول على الحقوق