أكد النائب محما خليل رفضه القاطع لمشاركة "الجولاني" في القمة العربية المزمع عقدها في بغداد، مشيرًا إلى ملاحقته قضائيًا لتورطه في قتل الأبرياء. وشدد على أن القانون العراقي لا يسمح لمن تلطخت يداه بدماء العراقيين بالمشاركة في أي حدث رسمي، مطالبًا الحكومة بتطبيق العدالة بحق المتورطين في الجرائم.
بدوره، وصف النائب هادي السلامي دعوة الجولاني إلى العراق بأنها خيانة للوطن وانتهاك للدستور والأعراف، مشيرًا إلى أن البرلمان لديه ملاحظات كبيرة على الإدارة السورية الجديدة التي تسببت في استشهاد عراقيين.
من جانبه، أوضح النائب محمد البلداوي أن دعوة سوريا لحضور قمة بغداد تأتي في سياق العلاقات الدبلوماسية، لكن حضور الجولاني يظل قرارًا سياسيًا ستبحثه القوى المشاركة في إدارة الدولة، مؤكدًا أن الدعوات موجهة للدول وليس للأفراد، وأن القرار بشأن مشاركة الجولاني سيُحسم وفق موقف القوى السياسية واجتماع وزراء الخارجية العرب.
وفي سياق آخر، أعلنت الإدارة المسيطرة على سوريا بقيادة الجولاني رفع رسوم تأشيرة الدخول للعراقيين إلى 250 دولارًا، مع السماح بإقامة لمدة ثلاثة أشهر ولكن بدخول لمرة واحدة فقط. ويأتي هذا الإجراء بعد تعديل رسوم سمات الدخول، حيث ارتفعت الفيزا للعراقيين من 50 دولارًا إلى 250 دولارًا دون إمكانية الدخول المتعدد.