عبد الله أوجلان يدعو حزب العمال الكردستاني لحل نفسه

تواصل حكومة كردستان التصعيد ضد معلمي السليمانية المعتصمين المطالبين برواتبهم المتأخرة، رغم تدهور حالتهم الصحية بسبب الإضراب عن الطعام. ويعاني المعتصمون من تأخير الرواتب منذ عام 2015، مع استقطاع جزء كبير منها، ما أثار تضامنًا شعبيًا واسعًا من مختلف مدن العراق.

وفي تعليق على أزمة الموظفين بالإقليم، قال عضو اللجنة المالية النيابية جمال كوجر إن حكومة الإقليم متمسكة بأن تبقى رواتب الموظفين تحت قيادتها لغرض استغلالها انتخابيًا وفرض راتب وفق ما ترى هي وليس بغداد.

وفي السياق، حملت رئيسة كتلة الجيل الجديد سروة عبد الواحد حكومة الإقليم مسؤولية ما يتعرض له المواطنون بالإقليم من ظلم وتأخير وقطع في الرواتب.

أعلن حراك الجيل الجديد من السليمانية رفع دعوى قضائية لدى المحكمة الاتحادية ضد حكومة كردستان بسبب وضع يدها على رواتب موظفي الإقليم.

المتحدث باسم الحراك، عدنان حسين، اتهم حكومة كردستان بسرقة إيرادات الإقليم فضلاً عن تصديرها ثلاثمئة ألف برميل يوميًا وامتناعها عن صرف رواتب الموظفين.

 

إلى ذلك، حملت الحركة الإسلامية الكردية حكومة الإقليم مسؤولية ما يتعرض له الموظفون بالإقليم، مؤكدة أن الجميع يقف مع الموظف باستثناء حكومة أربيل التي تعمل ضده.

تعديل المقال