انتقد محتجون في السليمانية تصريحات القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، التي وصف فيها حركتهم الاحتجاجية بأنها "مسيسة بامتياز".
ورفض
المعتصمون محاولات التقليل من شرعية مطالبهم، مؤكدين أن احتجاجاتهم جاءت نتيجة
تأخر الرواتب وتردي الأوضاع المعيشية. كما اعتبروا دعوة زيباري لنقل الاعتصام إلى
بغداد محاولة للتنصل من مسؤولية حكومة الإقليم في حل الأزمة المالية وضمان حقوق
الموظفين والمتقاعدين.
وصف كفاح
محمود المستشار الإعلامي لرئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني المتظاهرين في
اقليم كردستان المطالبين برواتبهم ب"المهرجين،
بدوره قال محافظ
أربيل أوميد خوشناو ان المحافظة لن تستضيف ولن تستقبل المتظاهرين القادمين من
السليمانية والذين بينهم عبر ذوي الوجوه الكالحة.
رد النائب السابق غالب محمد على إساءة كفاح محمود المستشار الإعلامي لرئيس الحزب
الديمقراطي التي وصفت المتظاهرين بالمهرجين، محمد بحسب وصفه قال ان عائلة بارزاني
هي الفيروسات وهي الخلايا السرطانية وليس المعتصمين المطالبين بحقوقهم.
كما اتهم النائب السابق د. رييوار كريم جهات
في حكومة الإقليم بغسيل الأموال من خلال العمارات المخصصة للـ"موديلات"
بحسب وصفه، مؤكدا ان العمارات التي شيدت ليست للمواطن العراقي بل لأشخاص محدودين.