دخلت القوات المحتلة إلى الجنوب السوري، مسيطرة على مرتفعات جبل الشيخ والقنيطرة، في خطوة استراتيجية تلتها هيمنة على مناطق واسعة ضمن ثلاث محافظات. مع سقوط نظام الأسد وصعود هيئة تحرير الشام، وجدّت القوات المحتلة الفرصة لضم الأراضي، وسط تحركات أمنية تستهدف الأقليات مثل الدروز والأكراد، وتقديم "إغراءات" للمكون السني في المنطقة. هذه الخطوات تشير إلى خطط صهيونية بعيدة المدى لتحقيق أهداف سياسية وأمنية في الجنوب السوري.