أكد رئيس الهيئة التنظيمية للحراك الشعبي للحزام والطريق حسين الكرعاوي ، أن الحكومة العراقية تجاوزت القرارات القضائية بدعوتها أبو محمد الجولاني للمشاركة في قمة بغداد المقبلة. واعتبر الكرعاوي أن الدعوة تتناقض مع معايير الأخلاق والقانون، مشيرًا إلى أن الجولاني مطلوب قضائيًا بتهم إرهابية تتعلق بتفجيرات وقتل العراقيين، بما في ذلك الهجوم الذي أسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص في قضاء المسيب.
اتهمت أطراف سياسية الولايات المتحدة بممارسة ضغوط على الحكومة العراقية لدعوة أبو محمد الجولاني إلى القمة العربية في بغداد. وقالت الاوساط السياسية إن رئيس الوزراء السوداني يواجه تحديًا شعبيًا بسبب رفض العراقيين التقارب مع الجولاني، المتهم بتنفيذ هجمات إرهابية. وأضاف أن بعض القوى السنية والكردية ترحب بالخطوة، بينما حذرت الاوساط من أن عودة النشاط الإرهابي قد تكون وسيلة لتحقيق مصالح واشنطن في العراق.
اكدت النائبة ابتسام الهلالي ان معظم نواب البرلمان ضد مشاركة الجولاني في قمة بغداد المقبلة.
وصف عضو مجلس النواب أرشد الصالحي زيارة الجولاني للعراق بالامر الغير الصحيح والمثير لمشاعر عوائل الشهداء والضحايا على يد داعش الارهابي، مضيفا ان الزيارة غير مناسبة للعراق ولم يتم محادثتها في البرلمان.