كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، تعرضه لمحاولة اغتيال خلال الهجوم الذي شنته "اسرائيل" على بلاده الشهر الماضي واستمر 12 يومًا.
وقال عراقجي، في حديث للتلفزيون الإيراني، إن قنبلة وضعت مقابل منزله، مضيفا "لكن الأصدقاء (القوات الأمنية) سيطروا عليها".
وفيما يتعلق باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" اسماعيل هنية طهران يوم 31 يوليو/تموز 2024، قال عراقجي إن خلافات في الرأي حدثت بين المسؤولين الإيرانيين بعد الاغتيال حول توقيت الرد على إسرائيل.
وأوضح أنه بعد الحادث، عُقد اجتماع بحضور المرشد الإيراني الامام علي الخامنئي وكان رأي الجميع يميل إلى ضرورة الرد، لكن كانت هناك خلافات حول توقيت وكيفية الرد.
وتابع "القادة العسكريون كانوا يؤمنون بأن الهجوم يجب أن يتم في وقت نكون فيه متأكدين من قدرتنا على الدفاع عن البلاد".
وتطرق عراقجي إلى ظروف المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية، قائلا إن واشنطنانتهجت سياسة الضغط القصوى، وهددت بنشر قوات عسكرية في المنطقة.
وأضاف أن ترامب خيرنا بين الحرب والمفاوضات، ووضعنا بذلك في مفترق طرق. حينها قال قائد البلاد (خامنئي) سوف نتفاوض لكن بشكل غير مباشر.
وبدأت "إسرائيل" فجر 13 يونيو/حزيران الماضي هجوما واسعا على ايران بقصف مبانٍ سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وخلفت إلى جانب القتلى والجرحى أضرارا مادية كبيرة.
