اكد تقرير لموقع اني بي آر ان كيان الاحتلال
الإسرائيلي خريطة الضفة الغربية جذريًا خلال حرب غزة، حيث سارعت إسرائيل إلى إعادة
تقسيم أراضي الضفة الغربية المحتلة، ويقول الفلسطينيون إن الضم جارٍ رغم وقف اطلاق
النار.
وذكر التقرير ان " إسرائيل تمارس عمليات
القتل والتهجير والاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية ، رغم انها نفس الأرض
التي يريدها الفلسطينيون لاقامة دولتهم المستقبلية عليها ".
وأضاف ان " المدارس الابتدائية في الضفة
الغربية اصبح قسم منها تحت سيطرة قوات الاحتلال واصبح المدرسون يتأخرون كثيرا بسبب نقاط التفتيش التي وضعها الجيش
الإسرائيلي ، واصبح المواطنون غير قادرين على دخول المنطقة بالبطاقة الوطنية بل من
خلال تصريح خاص من قبل قوات الاحتلال".
وأوضح التقرير ان " جيش الاحتلال
الإسرائيلي احتلال مناطق داخل الضفة الغربية بذريعة وضع حاجز امني للفصل بين مناطق
الضفة الغربية والقدس ، فيما صرح المسؤولون في جيش الاحتلال ان أي تحرك في المنطقة
العازلة يحتاج الى اذن من السلطات العسكرية ".
وقال احد المواطنين ان "قوات الاحتلال
تريد الأراضي ولاتريد الناس فيما رفض المسؤولين العسكريين في المنطقة التعليق على الموضوع ، فيما كان التيار المتطرف
لدى الكنيست الإسرائيلي يطالب بضم أراضي الضفة الغربية بتحد واضح للقانون الدولي
والأعراف الإنسانية".
وأشار التقرير الى انه " وعلى الرغم من ان
نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس اعتبر عملية التصويت على ضم الضفة الغربية امرا
غبيا وغير مسؤول لكن الكثير من الفلسطينيين يدركون ان عملية الاستيلاء على الأراضي
بدأت منذ اكثر من عقد من الزمن عندما بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بوضع نقاط
التفتيش وتحديد الحركة في المنطقة ".
