تجمع مئات الأشخاص في
العاصمة السويدية ستوكهولم للاحتجاج على استمرار إسرائيل في شنّ هجمات على غزة رغم
اتفاق وقف إطلاق النار، ونظّمت عدة منظمات غير حكومية مظاهرة في ساحة أودينبلان،
عبّر خلالها المتظاهرون عن غضبهم إزاء استهداف المدنيين رغم الهدنة،ورفع المشاركون
لافتات كُتب عليها: "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، و"المدارس
والمستشفيات تُقصف"، و"أنهوا نقص الغذاء".
وذكر تقرير لصحيفة
ميدل ايست مونيتور ان " المتظاهرين قالوا ان
إسرائيل انتهكت وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول،
بمواصلة غاراتها الجوية التي تستهدف المدنيين في غزة، ورفع المتظاهرون لافتات كُتب
عليها "يُقتل الأطفال في غزة"، و"تُقصف المدارس والمستشفيات"،
و"أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، و"ضعوا حدًا لنقص
الغذاء"، مطالبين بوقف الهجمات الإسرائيلية، ودعوا الحكومة السويدية إلى وقف
مبيعات الأسلحة لإسرائيل".
قال الناشط السويدي
يواكيم أورثين إن "الاحتجاجات تُنظم كل اسبوع للفت الانتباه إلى الوضع في غزة
والضفة الغربية، وحث المجتمع الدولي على التحرك"، مضيفا" نحن هنا لأن
الحرب لم تنتهِ بعد، فرغم اتفاق السلام الذي ينبغي تنفيذه، لا يزال المدنيون
يُقتلون".
واكد المتظاهرون على
" ضرورة تمتع الفلسطينيين بنفس حقوق الإنسان التي يتمتع بها سكان أوروبا،
داعيًا إلى وقف إسرائيل وحماية حقوق الشعب الفلسطيني على غرار ما هو معمول به في
الدول الغربية".
وفي سياق منفصل، نُظمت
مظاهرة احتجاجية في جامعة أوتريخت بهولندا، حيث أعلن المتظاهرون استمرارها حتى
تقطع الجامعة جميع علاقاتها مع إسرائيل، وفقًا لما أفادت به هيئة الإذاعة
والتلفزيون الإسرائيلية وأصدرت جامعة أوتريخت بيانًا ذكرت فيه أن أضرارًا لحقت
بثلاثة من مبانيها خلال الليل، حيث تم تحطيم نحو 40 نافذة".
يشار الى ان
"الجيش الإسرائيلي انتهك وقف إطلاق النار مرارًا وتكرارًا، ما أسفر عن مقتل
ما لا يقل عن 386 فلسطينيًا وإصابة 1018 آخرين منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 10
تشرين الأول الماضي".