واستنكرت الجبهة التركمانية في بيان تلقته "جدار بغداد"، "العملية الإرهابية التي استهدفت مضيف عشيرة البيات في قضاء كفري عبر هجوم بطائرة مسيّرة، والتي على اثرها استشهد رئيس عشيرة البيات الشيخ "حسين علوش"، والذي يعد احد الوجهاء والشخصيات الاجتماعية المعروفة في كفري".
وقالت الجبهة، إن "هذا الخرق الأمني الإرهابي إن دل على شيء، فأنه يدل على استهداف مباشر للمكون التركماني ومؤشر خطير يراد بها إرباك الوضع الامني والاستقرار والتعايش الاخوي بين مكونات كفري، لا سيما مع قرب موعد اجراء انتخابات برلمان الإقليم".
وطالبت الجبهة التركمانية، "القائد العام للقوات المسلحة وحكومة الإقليم باتخاذ اجراءات فورية عاجلة لفرض الامن في قضاء كفري، والقضاء على المنظمات الإرهابية، وحماية ارواح المواطنين العزل، وفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادث الإرهابي والجهة التي تقف خلفه، وتقديم الجناة للعدالة لينالوا جزائهم العادل".
وأكدت انها "ستواصل نضالها القومي للدفاع عن الشعب التركماني في العراق، وان الشعب التركماني سيزداد اصراراً وتماسكاً أكثر بهويته وقضيته العادلة".