بقلم : حسن النحوي
لعلّ الدخول في موجة التطمينات و التأكيدات من اشخاص داخل الضاحية سيخدم الكيان المؤقت أكثر من محبي السيد
فمن يعلم سيكون من حيث لايعلم خيطاً نحو الطريق الى حياة السيد
و هذا ما يرغبه الكيان و يبحث عنه
رغم ان الصمت ايضا لا ينفع مع عواطفنا الجياشة و التي لا يصمد معها اي منطق أمني او تعليل استخباري يبرّر هذا الصمت المطبق للحزب حول تأكيد أو نفي حياة السيد ، و الذي اوقعنا فريسة لسردية الاعلام المعادي ليعبث بمشاعرنا لعشر ساعات مضن …
حفظ الله السيد ، و نسأل الله ان يربط على قلوبنا كما ربط على قلب أمّ موسى .
و لكن يبقى المنطق و العقل يقول :
سلامةُ السيد أهمُّ من تأكيد سلامته
انتهى .