نفت وزارة المالية ما تداولته مواقع التواصل عن اعتذارها عن صرف رواتب الموظفين بسبب نقص السيولة، مؤكدة التزامها بتمويل الرواتب لشهر كانون الأول على وفق الجداول المحددة. وشددت على استمرارها بصرف المستحقات دون تأخير، داعية الإعلام الى التأكد من مصادر الأخبار قبل نشرها.
الى ذلك، تساءل النائب ماجد شنكالي عن أسباب تأخير تسليم رواتب الموظفين. وقال شنكالي إن على اللجنة المالية النيابية الوقوف على أسباب تأخر رواتب الموظفين خاصة لشهر كانون الأول وأسباب عدم صرف النفقات التشغيلية والاستثمارية للوزارات والمحافظات حسب الميزانية المصوت عليها حكومياً.
هذا وكشف عضو مجلس النواب جواد اليساري عن حراك نيابي يهدف الى معرفة أسباب تأخر صرف رواتب الموظفين في العراق. وقال اليساري إن هناك تأخيراً واضحاً بصرف رواتب الموظفين لهذا الشهر، وأضاف إن "هذا التأخير دفع الكثير من النواب للتحرك من أجل معرفة الأسباب الحقيقية إذ ليس هناك مبرر لهذا التأخير، كما أن هذا الأمر أدى الى تخوف الموظفين من عدم قدرة الحكومة على تأمين الرواتب خلال الأشهر المقبلة".
وطَرح الموظفون تساؤلات بشأن مصير رواتبهم لشهر كانون الأول الحالي، فيما طالبوا بسرعة صرفها. وذكر موظفون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في منشورات أن "موظفي الكثير من الدوائر لم يتسلموا الرواتب لغاية الآن"، مؤكدين أن "إداراتهم تتحدث عن عدم وجود سيولة وأن الرواتب من الممكن أن تتأخر إلى ما بعد عطلة رأس السنة"، واشتكى موظفو التربية في عدة محافظات من التأخر بصرف رواتبهم، وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على موظفي العديد من الجامعات في بغداد والمحافظات.