في مثل هذا اليوم، يستذكر العراقيون إعدام المقبور صدام الذي شكّل نهاية لعقود طويلة من القمع
والاستبداد عانى خلالها الشعب العراقي من الحروب والدمار والانتهاكات الجسيمة.
ويعد هذا الحدث نقطة تحول في تاريخ العراق الحديث، حيث أنهى فصلًا دام 35 عامًا من
سياسات القمع والاضطهاد…صدام، الذي حكم العراق منذ العام 1979، ترك وراءه إرثًا من الحروب
الدموية التي أرهقت البلاد، بالإضافة إلى القمع الوحشي للانتفاضات الشعبية وعمليات
الأنفال التي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء…وفي عام
2006، نُفذ حكم الإعدام بعد محاكمة علنية شملت اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
بما في ذلك قضية الدجيل التي أدين فيها بإعدام عشرات المواطنين الأبرياء.كشف القاضي الأسبق منير الحداد، الذي أشرف على إعدام المقبور صدام عن
دوره المحوري في تنفيذ حكم الإعدام بعد مغادرة معظم القضاة إلى خارج البلاد.