منعت السلطات الأمنية في محافظة أربيل أهالي السليمانية من الدخول إليها خشية انطلاق تظاهرة كبرى يوم الأحد، من السليمانية حتى أربيل، بمشاركة المعتصمين المضربين عن الطعام. وتستمر اعتصامات الموظفين وإضرابهم عن الطعام في محافظة السليمانية لليوم الثاني عشر على التوالي، في ظل طقس بارد يصل إلى ما دون الصفر المئوي.
في تصريح له، كشف المدير العام لصحة محافظة
السليمانية، صباح هورامي، عن انهيار الوضع الصحي لعدد كبير من المعتصمين جراء
استمرارهم في الإضراب عن الطعام، محذرًا من أن استمرار الإضراب قد يشكل خطرًا
كبيرًا على حياتهم ويؤدي إلى تدهور أوضاعهم الصحية في الأيام المقبلة.
من جانب آخر، دعا النائب الكردي السابق غالب محمد
إلى حل وزارة المالية في إقليم كردستان، معتبرًا أن الوزارة تشكل عبئًا على مواطني
الإقليم وليست منصفة.
وفي السياق نفسه، رحب موظفو إقليم كردستان بزيارة
الوفد النيابي الاتحادي، معتبرين أن هذه الزيارة تعكس دعمًا لموظفي الإقليم وتعزز
الجهود لحل مشكلاتهم وضمان حقوقهم.
كما قام وفد يضم عددًا من نواب الوسط والجنوب
بزيارة خيم المعتصمين في السليمانية للاطلاع على أوضاعهم الصحية والاجتماعية، حيث
أكد رئيس حركة حقوق النائب حسين مؤنس أن زيارة الوفد النيابي تهدف إلى نقل مطالب
المعتصمين إلى الحكومة في بغداد للوصول إلى حل للأزمة، مشددًا على ضرورة ضمان حقوق
الموظفين وعدم السماح بتعرضها للخطر.